اخوتي
أعضاء المنتدى سلام الله عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته قبل أن اعرض
مشكلتي دعوني أتقدم بالشكر الجزيل على ما تفعلونه من جهد لنجاح هذا
المنتدى.
كانت لدي علاقة مع جارة ظننتها ملتزمة في البداية لأنها كانت تلبس الحجاب الشرعي لكن مع مرور الوقت اكتشفت ان لا علاقة لها بالالتزام فهي لم تكن تصلي كانت تزعجني بزياراتها اليومية لان زوجها كان يغيب عنها لأكثر من أسبوع بحكم عمله و بالتالي تفعل كل ما يحلو لها . كانت فضولية و ثرثارة تقحم نفسها في كل شيء يخصني و يخص الجيران و تثير المشاكل مع الجيران بسبب أولادها تسب هذا و تشتم هذا لا احد يسلم من لسانها كنت أتحسر على وقتي الذي كان يضيع مني في الكلام التافه و الغيبة كنت أجاهد نفسي فتارة يضعف إيماني و تارة يقوى نصحتها كثيرا لكنها كانت مغرورة و تدعي أنها تعرف كل شيء فكرت في قطع هذه العلاقة لأني لم اجني منها إلا عذاب الضمير و البعد عن الله و فعلا قطعتها بسبب خلاف بسيط لا يستحق ووجدتها فرصة لا تعوض و غلقت علي بابي و جددت علاقتي مع الله و عشت بعدها اسعد أيامي لكني و الله العظيم لم أنسى حقوقها علي كجارة. المشكلة أنها لم ترضى بعلاقة سطحية معي بل أعلنت العداوة علي و الله أنها تزعجني بسوء معاملتها لي حاولت إقناعها بان نهاية صداقتنا لا يعني أبدا أنها النهاية لجيرتنا لكن يبدو أنها لا تعلم معنى الجيرة أصبحت حقودة لدرجة اننا لما نلتقي وجها لوجه تدير وجهها عني لكني و كنت القي عليها السلام و الله في وجه الله حاولت نزع ذلك الحقد من قلبها و دعوتها مع جاراتي لشرب القهوة لكنها لم تأتي وصفتني بالخائنة و الظالمة ماذا افعل يا شيخي هل لأني أنقذت نفسي من غضب الله أصبحت ظالمة والله سئمت من تصرفاتها معي لا أريد أن أعاملها بالمثل ليس جبنا مني لكني أراعي الله و لان أخلاقي لا تسمح لي بذلك أصبحت احاربها بالصمت لكن بداخلي بركان يريد أن ينفجر أحيانا احقد عليها و أحيانا ادعو لها بالهداية بالله عليكم ارحوني الله يجازيكم الجنة و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
كانت لدي علاقة مع جارة ظننتها ملتزمة في البداية لأنها كانت تلبس الحجاب الشرعي لكن مع مرور الوقت اكتشفت ان لا علاقة لها بالالتزام فهي لم تكن تصلي كانت تزعجني بزياراتها اليومية لان زوجها كان يغيب عنها لأكثر من أسبوع بحكم عمله و بالتالي تفعل كل ما يحلو لها . كانت فضولية و ثرثارة تقحم نفسها في كل شيء يخصني و يخص الجيران و تثير المشاكل مع الجيران بسبب أولادها تسب هذا و تشتم هذا لا احد يسلم من لسانها كنت أتحسر على وقتي الذي كان يضيع مني في الكلام التافه و الغيبة كنت أجاهد نفسي فتارة يضعف إيماني و تارة يقوى نصحتها كثيرا لكنها كانت مغرورة و تدعي أنها تعرف كل شيء فكرت في قطع هذه العلاقة لأني لم اجني منها إلا عذاب الضمير و البعد عن الله و فعلا قطعتها بسبب خلاف بسيط لا يستحق ووجدتها فرصة لا تعوض و غلقت علي بابي و جددت علاقتي مع الله و عشت بعدها اسعد أيامي لكني و الله العظيم لم أنسى حقوقها علي كجارة. المشكلة أنها لم ترضى بعلاقة سطحية معي بل أعلنت العداوة علي و الله أنها تزعجني بسوء معاملتها لي حاولت إقناعها بان نهاية صداقتنا لا يعني أبدا أنها النهاية لجيرتنا لكن يبدو أنها لا تعلم معنى الجيرة أصبحت حقودة لدرجة اننا لما نلتقي وجها لوجه تدير وجهها عني لكني و كنت القي عليها السلام و الله في وجه الله حاولت نزع ذلك الحقد من قلبها و دعوتها مع جاراتي لشرب القهوة لكنها لم تأتي وصفتني بالخائنة و الظالمة ماذا افعل يا شيخي هل لأني أنقذت نفسي من غضب الله أصبحت ظالمة والله سئمت من تصرفاتها معي لا أريد أن أعاملها بالمثل ليس جبنا مني لكني أراعي الله و لان أخلاقي لا تسمح لي بذلك أصبحت احاربها بالصمت لكن بداخلي بركان يريد أن ينفجر أحيانا احقد عليها و أحيانا ادعو لها بالهداية بالله عليكم ارحوني الله يجازيكم الجنة و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اختي الفاضله سلمى ب
انا بصراحه مش شايفه انك هملتي غلط لما حاولتي تبتعدي عنها لاجل ما تجرك لحرام مع بقاءك تسلمي عليها لما تشوفيها وترد هيه السلام
لكن انا بصراحه سمعت منك بس ما سمعت منها وده حيخلي كلامي مجروح وما فيه موضوعيه
ممكن انت من النوع الي مش بيتحمل وهيه من النوع الي بيوخد على الناس بسرعه وده مش عيب بس العيب في الغيبه والنميمه الي هيه بتعملها ولو انه....
انا اشوف انه ما حدش ممكن يقدر يفتح غيبه ونميمه دائما اذا لم يعطى الضوء الاخضر
يعني لو كنتي من البدايه مش بتسمعي لها وكنتي تحولي الكلام وتقولي سيبك منهم ربنا يهدي وكنتي تتكلمي معها اما عن تربية الابناء او الطبيخ او الدين او حتى الاحداث الي بتحصل لم تكن لتتمادى
عشان حد يتمادى في شيء بيكون السبب اما الي مقابله وافقه لفتره من الزمن على فعله او انه المقابل انسان ضعيف مش بيعرف ازاي يضع حدود
عن نفسي بقول اذا كنتي انسانه ضعيفه يعني تخافي انك توقفي حد عند حده بطريقه سلسله من غير ما يزعل او يحدث مشكله اكبر ااقول الانسحاب افضل حل
لكن لو كنتي انسانه قويه بجد وذكيه كان من الممكن توقفيها عند حدها بذكاء وحيله وهيه انك تسكري عليها باب الكلام على الناس كل ما تفتحه من غير ما تجرحيها
وهيه لو كانت من الناس الي بتستمتع بالغيمه والنميمه هي كانت حتبتعد لوحدها لانها عايزه حد يجاريها
لكن انا فهمت من كلامك انه حضرتك سيبتيها تخوض الي هيه خاضته فتره وبعدين ما قدرتي تستمري ووقفتيها عند حدها بوقت متأخر
يعني زي ما بقول المثل يا طخه يا اكسر مخه ما فيش حل وسط
وده حيكون له هذه النتيجه
من عندي ااقول ما تحاوليش تصالحيها وتفتحي باب من جديد لكن ما تضيعي حق الجار
يعني مش ضروري يتفتح لها الباب مره تانيه على مصراعيه بس لما تشوفيها القي عليها السلام ردت ولا عمرها ما ردت
واذا حد تكلم عنها ما تخوضي فيها الا اذا كنتي تدافعي عن نفسك باتهام هيه قالته لان الله لا يحب الجهر بالسوء من القول الا من ظلم
واذا في يوم احتاجتك كوني عون لها
يعني اديها حقوقها من غير ما تريقي ماء وجهك واصبري عليها لحد... بعد كده اذا تجاوزت ممكن تتخذي معها اجراء حازم توقفها عند حدها
واتوقع ما يكونش صياح ولا شتيمه ولا اتهامات بردوا
لا ممكن يكون حاجه تسالي فيها حد يفهم في النزاعات او تجتمعي انتي والجارات وتواجههيا او ...... بصراحه الطرق تختلف حسب طبيعة الجار
يعني فيه جيران مجرد سكوتك وبعدك ده بأدبهم وفي ناس بتخاف من الصوت وفيه ناس بتفجر وبتعمل العمايل للانتقام
اذا كان الشر الي حيجيك اكتر في حال وقفتي لها بحزم ااقول لا ابعدي بهدوء اكتر
يعني بصراحه استشيري زوجك كمان وجارات ادرى بها يفيدوك
وما تنسيش الدعاء انه ربنا يبعد شرها عنك ويجعل كيدها في نحرها
على كل انا مهما قلت هي اراء شخصيه تحتمل الصواب والخطأ
لذلك اختي حاولت اجمع لك الاحاديث التي تخص معاملة الجار الصحيح منها والحسن والضعيف حتى لكي تستفيدي منها ونستفيد كلنا
ارجوك اقرأيها بتمعن والي مش بتفهميه من المره الاولى اعيدي قراءته وبعد ذلك ادعي ربنا يهديك لما فيه خير لك ولجاراتك كلهم
وفقك الله وارجو انك تبشرينا بالخير
إن الله تعالى يحب الرجل له الجار السوء يؤذيه فيصبر على أذاه، و يحتسبه حتى يكفيه الله بحياة أو موت
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 1877
خلاصة حكم المحدث: صحيح
37 - عن علي أنه قال الجار قبل الدار ,والرفيق قبل الطريق , والزاد قبل الرحيل
الراوي - المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 1/204
خلاصة حكم المحدث: ضعيف لكن بانضمام [غيره له] يتقوى فيصير حسنا لغيره
- ثلاثة يحبهم الله ، وثلاثة يشنؤهم الله : الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه ؛ والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا أن يمسوا الأرض فينزلون ؛ فيتنحى أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم ، والرجل يكون له الجار يؤذيه جاره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو طعن ، والذين يشنؤهم الله : التاجر الحلاف ، والفقير المختال ؛ والبخيل المنان
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3074
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أربع من السعادة : المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء . أربع من الشقاء : الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمركب السوء ، والمسكن الضيق
الراوي سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2576
خلاصة حكم المحدث: صحيح
تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام ، فإن الجار البادي يتحول عنك
الراوي أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2967
خلاصة حكم المحدث: صحيح
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ، فقال : اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا فقال : اذهب فاطرح متاعك في الطريق . فطرح متاعه في الطريق ، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره ، فجعل الناس يلعنونه : فعل الله به ، وفعل ، وفعل ، فجاء إليه جاره فقال له : ارجع لا ترى مني شيئا تكرهه
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5153
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه
او في روايه اخرى
اذهب فاصبر فأتاه مرتين أو ثلاثا ؛ فقال : اذهب فاطرح متاعك في الطريق ففعل ، فجعل الناس يمرون ويسألونه ، فيخبرهم خبر جاره ، فجعلوا يلعنونه : فعل الله به وفعل ، وبعضهم يدعو عليه . فجاء إليه جاره فقال : ارجع فإنك لن ترى مني شيئا تكرهه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2559
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
ليس للجار أن يمنع جاره أن يضع أعواده في حائطه
الراوي: أبو هريرة المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 6/69
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا وما ذاك يا رسول الله قال جار لا يؤمن جاره بوائقه قالوا يا رسول الله وما بوائقه قال شره
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/171
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
تعوذوا بالله من شر جار المقام فإن جار المسافر إذا شاء أن يزال زال
الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 16/229
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ما تقولون في الزنا ؟ قالوا : حرمه الله ورسوله , هو حرام إلى يوم القيامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يزني الرجل بعشر نسوة , أيسر عليه من أن يزني بحليلة جاره . قال : ما تقولون في السرقة ؟ قالوا : حرمها الله ورسوله فهي حرام إلى يوم القيامة . قال : لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات , أيسر عليه من أن يسرق من جاره
الراوي: المقداد بن الأسود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/504
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
كان ثوبان يقول ما من رجلين يتصارمان فوق ثلاثة أيام فيهلك أحدهما فماتا وهما على ذلك من الصرامة إلا هلكا جميعا وما من جار يظلم جاره ويقهره حتى يحمله ذلك على أن يخرج من منزله إلا هلك
الراوي: أبو عامر الحمصي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 94
خلاصة حكم المحدث: صحيح الإسناد
من بنى بناء فليدعمه حائط جاره . و في لفظ : من سأله جاره أن يدعم على حائطه فليدعه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2947
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ما زال جبريل يوصيني بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6015
خلاصة حكم المحدث: [صحيح(
من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن ، وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه ، أتدري ما حق الجار ؟ إذا استعانك أعنته وإذا استقرضك أقرضته وإذا افتقر عدت عليه وإذا مرض عدته وإذا أصابه خير هنأته وإذا أصابته مصيبة عزيته وإذا مات اتبعت جنازته ولا تستطل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرجها ولدك ليغيظ بها ولده ، أتدرون ما حق الجار ؟ والذي نفسي بيده ما يبلغ حق الجار إلا قليل ممن رحمه الله ، فما زال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الجيران ثلاثة : فمنهم من له ثلاثة حقوق ومنهم من له حقان ، ومنهم من له حق ، فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب : له حق الجوار وحق الإسلام وحق القرابة ، وأما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار وحق الإسلام ، وأما الذي له حق واحد الجار الكافر له حق الجوار ، قلنا : يا رسول الله نطعمهم من نسكنا ؟ قال : لا تطعموا المشركين شيئا من النسك
الراوي: عمرو بن شعيب المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 4/2216
خلاصة حكم المحدث: [فيه] عثمان بن عطاء ضعيف
No comments:
Post a Comment