تسأل
الأم (ل. م ).. ابنتي في الخامسة عشرة من عمرها، وهي في مدرسة لغات، وكل
زميلاتها لها علاقة مع زميل لها، وهي أيضا لها مثل هذه العلاقات.
حاولت نصحها بشتى الطرق فلم تفلح نصائحي معها فماذا أفعل؟!.
حاولت نصحها بشتى الطرق فلم تفلح نصائحي معها فماذا أفعل؟!.
حدود آمنة
يرد عليها د. محمد المهدي، الاستشاري النفسي، من خلال (مجلة الزهور) قائلا:
ابنتك تعيش بأعراف وتقاليد مجتمع المدرسة التي تنتمي إليها، وفي أجواء هذه المدارس تعتبر الصداقة بين الولد والبنت شيئا مقبولا، ومن لا يفعل ذلك ربما يشعر بغربة في هذا الوسط.
والإنسان دائما يتأثر بالوسط الذي يعيش فيه، وابنتك في سن المراهقة، وهي بالدافع العاطفي تريد الاقتراب من الجنس الآخر، والوسط المحيط بها في المدرسة يشجع هذا، أو على الأقل لا يمانع فيه، وعلى الرغم من تناقض هذا مع أعراف البيت وقيمه فإن ضغط الأصدقاء له التأثير الأقوى.
ولا ننسى أننا نحن الذين اخترنا لابنتنا هذه المدرسة ووضعناها في هذا المجتمع الذي نعاني الآن تناقض قيمه مع قيم الأسرة.
ابنتك تعيش بأعراف وتقاليد مجتمع المدرسة التي تنتمي إليها، وفي أجواء هذه المدارس تعتبر الصداقة بين الولد والبنت شيئا مقبولا، ومن لا يفعل ذلك ربما يشعر بغربة في هذا الوسط.
والإنسان دائما يتأثر بالوسط الذي يعيش فيه، وابنتك في سن المراهقة، وهي بالدافع العاطفي تريد الاقتراب من الجنس الآخر، والوسط المحيط بها في المدرسة يشجع هذا، أو على الأقل لا يمانع فيه، وعلى الرغم من تناقض هذا مع أعراف البيت وقيمه فإن ضغط الأصدقاء له التأثير الأقوى.
ولا ننسى أننا نحن الذين اخترنا لابنتنا هذه المدرسة ووضعناها في هذا المجتمع الذي نعاني الآن تناقض قيمه مع قيم الأسرة.
والحل يكمن في أحد الخيارات التالية:
1- تغيير الوسط المؤثر، وهذا يعني انتقالها من تلك المدرسة إلى مدرسة أخرى، ولكن هذا يستدعي موافقتها والتحاور معها حول هذا الموضوع.
2- تهيئة وسط مجتمعي آخر له تقاليد ومفاهيم محافظة كمجموعة صديقات خارج المدرسة أو لقاءات عائلية بمن هن في مثل سنها، ولهن قيم مختلفة عن قيم المدرسة بحيث تتم معادلة التأثير على أمل تغييره.
3- التأكد من حب الفتاة لأعراف الأسرة وتقاليدها وقيمها، وهذا يتأتى من حبها للمربين لها ( الأب والأم)، فإذا أحبتهما فإنها تحب القيم التي يمثلانها.
4- استمرار الحوار الطيب والحازم في نفس الوقت بين الأم وابنتها للوصول إلى حدود آمنة في العلاقات تجمع بين انفتاح المدرسة والضوابط الأخلاقية للأسرة.
5- وإذا رفضت البنت هذا الحوار فلا مانع من الاستعانة بطرف ثالث تثق فيه البنت وتتقبل كلامه.
6- وأخيرا علينا أن ندرك أن الفتاة تمر بمرحلة مراهقة، ومن خصائصها حب الاستطلاع والتجربة لكل ما هو جديد عليها.
7- وإذا كانت الأسرة محتوية وراعية لها ومتحاورة معها بشكل إيجابي، فستتجاوز هذه المرحلة بأمان ويحدث نوع من النضج والتوازن الانفعالي ويتكون لديها الضابط الأخلاقي الداخلي الذي يحميها من الذلل، خاصة إذا احتفظت بعلاقة جيدة بأفراد أو مجموعات يتمسكون بقيم دينية وأخلاقية عالية، ويشكلون بالنسبة لها مرجعية أخلاقية مقبولة ومحبوبة, وهي في نفس الوقت لها مفاهيمها وممارساتها الدينية التي تنشط لديها الضابط الأخلاقي.
1- تغيير الوسط المؤثر، وهذا يعني انتقالها من تلك المدرسة إلى مدرسة أخرى، ولكن هذا يستدعي موافقتها والتحاور معها حول هذا الموضوع.
2- تهيئة وسط مجتمعي آخر له تقاليد ومفاهيم محافظة كمجموعة صديقات خارج المدرسة أو لقاءات عائلية بمن هن في مثل سنها، ولهن قيم مختلفة عن قيم المدرسة بحيث تتم معادلة التأثير على أمل تغييره.
3- التأكد من حب الفتاة لأعراف الأسرة وتقاليدها وقيمها، وهذا يتأتى من حبها للمربين لها ( الأب والأم)، فإذا أحبتهما فإنها تحب القيم التي يمثلانها.
4- استمرار الحوار الطيب والحازم في نفس الوقت بين الأم وابنتها للوصول إلى حدود آمنة في العلاقات تجمع بين انفتاح المدرسة والضوابط الأخلاقية للأسرة.
5- وإذا رفضت البنت هذا الحوار فلا مانع من الاستعانة بطرف ثالث تثق فيه البنت وتتقبل كلامه.
6- وأخيرا علينا أن ندرك أن الفتاة تمر بمرحلة مراهقة، ومن خصائصها حب الاستطلاع والتجربة لكل ما هو جديد عليها.
7- وإذا كانت الأسرة محتوية وراعية لها ومتحاورة معها بشكل إيجابي، فستتجاوز هذه المرحلة بأمان ويحدث نوع من النضج والتوازن الانفعالي ويتكون لديها الضابط الأخلاقي الداخلي الذي يحميها من الذلل، خاصة إذا احتفظت بعلاقة جيدة بأفراد أو مجموعات يتمسكون بقيم دينية وأخلاقية عالية، ويشكلون بالنسبة لها مرجعية أخلاقية مقبولة ومحبوبة, وهي في نفس الوقت لها مفاهيمها وممارساتها الدينية التي تنشط لديها الضابط الأخلاقي.
No comments:
Post a Comment